*الحالات المؤكَّدة: 4,897,567
*حالات الشفاء: 1,688,630
*حالات الوفاة: 323,286
ارتفع عدد الوفيات بـفيروس كورونا، المسبب لوباء كوفيد-19، في الولايات المتحدة 1539 حالة وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليصل إجمالي حالات الوفاة إلى نحو 91845، فيما ارتفع عدد الإصابات إلى أكثر من 1.5 إصابة، بحسب إحصاء لجامعة جونز هوبكنز مساء الثلاثاء.
وفي البرازيل، ارتفع عدد الوفيات أكثر من ألف حالة خلال 24 ساعة في حصيلة قياسية، وباتت البرازيل ثالث دولة في العالم من حيث الإصابات أيضا، وتخطت فرنسا وإيطاليا وإسبانيا.
فقد أعلنت وزارة الصحة البرازيلية مساء الثلاثاء أن فيروس كورونا حصد خلال 24 ساعة أرواح 1179 مصابا.
وقالت الوزارة إن البرازيل سجلت لغاية اليوم 271628 إصابة مثبتة مخبريا بالفيروس الفتاك، من بينها 17971 وفاة.
وفي المكسيك، أعلنت وزارة الصحة المكسيكية إن البلاد سجلت 2713 إصابة جديدة بفيروس كورونا، الثلاثاء، في أكبر زيادة يومية حتى الآن مما يرفع العدد الإجمالي للحالات إلى 54346.
وسجلت السلطات أيضا وفاة 334 شخصا، ليرتفع الإجمالي إلى 5666 حالة وفاة.
وخارج الأميركيتين، اكتفت الصين بتسجيل 5 حالات إصابة جديدة بمرض كوفيد-19 دون أن تسجل أي حالة وفاة.
وقالت لجنة الصحة الوطنية، اليوم الأربعاء، إن الصين سجلت 5 إصابات جديدة بفيروس كورونا، انخفاضا من 6 حالات في اليوم السابق.
وبذلك يصل العدد الإجمالي لحالات الإصابة بكوفيد-19 حتى الآن إلى 82965 في حين ظلت الوفيات دون تغيير عند 4634.
أما في أوروبا، فقد باتت السويد، الأعلى بوفيات كورونا نسبة إلى عدد السكان، حيث سجلت 6.25 حالة وفاة لكل مليون نسمة يوميا في المتوسط على مدى 7 أيام بين 12 و19 مايو، وهو المعدل الأعلى في أوروبا ويتجاوز بريطانيا التي سجلت 5.75 حالة وفاة لكل مليون نسمة.
لكن إجمالا، ومنذ تفشي الوباء حتى الآن، لا تزال السويد تسجل معدل وفيات أقل من المملكة المتحدة وإسبانيا وإيطاليا وبلجيكا وفرنسا، والتي اختارت جميعها إجراءات عزل عام. لكن المعدل في السويد أعلى بكثير من جاراتها الدنمارك والنرويج وفنلندا.
يشار إلى أن عدد الوفيات بفيروس كورونا الجديد في مختلف أنحاء العالم بلغ 324,911 شخصا، في حين تم تسجيل 4,986,406 إصابة في 196 بلدا ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء.
ووافقت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية الثلاثاء على فتح تحقيق بشأن استجابة المنظمة لتفشي فيروس كورونا في ظل تفاقم الانتقادات الأميركية لطريقة تعاطيها مع الوباء، في حين تعهد المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس اليوم الثلاثاء بمواصلة قيادة الحملة العالمية لمكافحة الجائحة.
*5 دول أوروبية قد تفتح الحدود
وفي تطور جديد على مستوى القارة الأوروبية، أعلن أن خمس دول في أوروبا الوسطى (ألمانيا والنمسا والمجر وسلوفاكيا وتشيكيا) قد تفتح الحدود الفاصلة بينها منتصف الشهر المقبل، وفقا لما ذكر ممثلوها في ختام مؤتمرين عبر الإنترنت.
وتسجل ألمانيا عددا منخفضا نسبيا من الوفيات المرتبطة بوباء كوفيد-19، في حين أن الدول الأربع الأخرى في هذه المجموعة بين الأفضل في الاتحاد الأوروبي لوقف تفشيه.
وقال وزير خارجية تشيكيا توماس بيترشيك بعد مباحثات مع نظيريه النمساوي والسلوفاكي "نعتقد أنه بإمكاننا تشكيل شنغن مصغر يسمح للأفراد بالسفر دون مراقبة على الحدود أو فحوص أو حجر".
وكانت النمسا وألمانيا أعلنتا أنهما ستعيدان فتح الحدود بينهما في 15 يونيو/حزيران المقبل.
وأعلن رئيس وزراء تشيكيا أندريه بابيس "إذا قامتا بذلك.. من الجيد فتح الحدود مع ألمانيا والنمسا والمجر ولنأمل سلوفاكيا أيضا في 15 يونيو/حزيران".
بالمقابل، أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الثلاثاء أن كندا والولايات المتحدة توافقتا على إبقاء حدودهما المشتركة مغلقة أمام التنقل "غير الضروري" حتى 21 يونيو/حزيران، بسبب وباء "كوفيد-19".
وقال ترودو في مؤتمره الصحفي اليومي "إنه قرار مهم من شأنه حماية الناس على جانبي الحدود". وكان البلدان قررا إغلاق حدودهما في 21 مارس/آذار مع السماح فقط بنقل السلع.
وغير بعيد من الولايات المتحدة الأميركية، يخضع أربعة وزراء وأكثر من عشرين عضوا بمجلس الشيوخ في تشيلي للحجر الصحي، إثر اختلاطهم بثلاثة أعضاء بالمجلس مصابين بفيروس كورونا.
ومع محاولات أوروبا والولايات المتحدة ودول أخرى، العودة للعمل بعد الموجة الأولى من تفشي الفيروس، يسعى زعماء العالم لتحديد متى يمكن للأطفال والتلاميذ العودة لدراستهم بأمان.
وفي هذا السياق، قال خبيران بارزان في علوم الأوبئة اليوم الثلاثاء إن هناك دلائل مبدئية على أن الأطفال ربما لا ينقلون فيروس كورونا المستجد مثل الكبار، لكنهم حذروا من أن المناعة البشرية قد لا تصمد طويلا.
وقالت الدكتورة روزاليند إيجو، وهي عضو في لجان توجه النصح للحكومة البريطانية بشأن أسلوب التعامل مع الأمراض المعدية، أمام أعضاء مجلس اللوردات بالبرلمان البريطاني إن الدلائل تشير إلى أن الأطفال ربما لا ينقلون العدوى مثل الكبار.
وقالت إيجو من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي "نعتقد أن الأطفال أقل عرضة للإصابة به حتى الآن لكن هذا ليس مؤكدا، نحن متأكدون جدا أن الأطفال أقل عرضة لتداعياته الخطيرة، وهناك إشارات على أن الأطفال أقل نقلا للعدوى ولكن ذلك غير مؤكد".
وقال جون إدموندز عضو مجموعة الاستشارات العلمية البريطانية أمام اللجنة العلمية بمجلس اللوردات إن من المذهل أن الأطفال لا يلعبون فيما يبدو دورا يذكر في تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأضاف إدموندز الأستاذ بكلية لندن للصحة والطب الاستوائي "من غير المعتاد ألا يكون للأطفال دور يذكر في نقل العدوى، لأنهم يلعبون دورا رئيسيا في أغلب الأمراض التنفسية الفيروسية والبكتيرية، لكنهم لا يؤثرون في هذه الحالة على ما يبدو".
وتابع "هناك حالة تفش واحدة فقط مرتبطة بمدرسة، وهذا مذهل". لكنه أضاف أنه ربما كان هناك نبأ غير سار، وهو أن المناعة البشرية المقاومة لفيروس كورونا المستجد قد لا تصمد طويلا.
نورنيوز - وكالات