كما انتحر عامل تركي في مصنع للتغليف بمدينة ديلوفاصي، في مقر عمله، شنقا، بسبب ظروفه المعيشية الصعبة، بينما أجبر صاحب العمل بقية العمال على مواصلة العمل بجانب جثة زميلهم المنتحر، حتى وصل المدعي العام التركي
وأنهى العامل الذي يُدعى بايرام كومورجو حياته في مصنع كوراسون للتغليف الموجود في مدينة ديلوفاصي بمحافظة قوجه ايلي التركية، وذكر زملاؤه في العمل أنهم أُجبروا على العمل بجانب جثته.
وسبق أن أعلن حزب الشعب الجمهورى التركى، عن انتحار 45 شخصًا فى تركيا خلال 2019، بسبب البطالة وعجزهم عن الوفاء بمتطلبات الحياة، فيما لقى 1620 عاملًا مصرعهم فى حوادث عمل مختلفة.
وقال نائب رئيس حزب الشعب الجمهورى والى أغبابا : بينما ينفق النظام الحاكم بتركيا ملايين الليرات على حياة الرفاهية والترف، شهد عام 2019 حالات انتحار جماعية نتيجة الجوع والبؤس الذى يعانى منه الشعب، موضحا أن هناك 1620 عاملًا فقدوا حياتهم نتيجة لحوادث عمل، وأغلب تلك الحوادث وقعت فى مجالات البناء والنقل والزراعة. و95% من العمال ممن لقوا حتفهم غير مسجلين بالنقابة. كما فقد 20 طفلًا حياته فى حوادث عمل.
نورنيوز-وكالات