وتفيد المعلومات أن عبد المهدي أبلغ مقربين ان رفضه الرد على الاتصالات التى سعى منها الأمريكان توضيح موقفهم مما حدث، هو بسبب صلافة ترامب، ونكثه للعهود التي قطعها خلال اتصاله الاخير أبان ضرب الحشد الشعبي في القائم بعدم انتهاك السيادة العراقية. وأكد إن لاجدوى من الحديث مع إدارة متغطرسة لاتحترم عهودها.
ووجه عبد المهدي بأن أي تواصل أمريكي مع العراق سيكون من خلال وزارة الخارجية العراقية حصريا.
وهذه هي المرة الأولى التي يرفض فيها رئيس وزراء عراقي الرد على اتصالات رئيس أمريكي.. ويبدو انها كانت إشارة مبكرة لقرار الحكومة الذي صوت عليه البرلمان اليوم بطرد القوات الامريكية.
نورنيوز-وكالات