أوروبا تواصل إدانة العدوان التركي.. وأنباء عن قصف ومواجهات برأس العين

نورنيوز- جدد قادة الدول الـ28 الأعضاء بالاتحاد الأوروبي إدانتهم، للعدوان العسكري التركي على الشمال السوري، وذلك في بيان صادر عن قمة تجمعهم بالعاصمة البلجيكية بروكسل، اليوم الجمعة.

واعتبر البيان أن عملية مايسمى \"نبع السلام\" العسكرية، \"تهدد الأمن الأوروبي، ومكافحة تنظيم داعش\"، رغم تأكيده \"أخذ علم بالإعلان التركي الأمريكي\"، مساء الخميس، الذي تم بموجبه إعلان وقف إطلاق النار لـ120 ساعة، تمهيدا لآخر دائم.

تابع البيان الاوروبي، أن القادة \"يحضون تركيا مجددا على إنهاء نشاطها العسكري وسحب قواتها، واحترام القانون الإنساني الدولي\".

وأفاد أن \"الاتحاد الأوروبي سيواصل تصديه لأزمة المهاجرين الخطيرة، ودعمه للدول الأعضاء بهذا الخصوص\".

وأشار كذلك إلى المصادقة على قرارات اتخذها مجلس العلاقات الخارجية بالاتحاد يوم 14 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، ضد \"نبع السلام\" وعمليات تنقيب تركيا في شرق المتوسط.

وفي 9 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن إطلاق عدوان عسكري في منطقة شرقي نهر الفرات شمال سوريا، لإنهاء سيطرة الوحدات الكردية عليها.

مواجهات برأس العين رغم اتفاق واشنطن وأنقرة

من جهتها ذكرت وكالة رويترز، الجمعة، استمرار القصف وإطلاق النار في منطقة رأس العين شمال سوريا، على الرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ.

وأشارت إلى أنه سمع دوي قصف وإطلاق نار في منطقة رأس العين الجمعة، بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام، تنسحب خلالها القوات الكردية المسلحة إلى ما بعد 32 كم مربع.

وتوصلت تركيا والولايات المتحدة الأمريكية لاتفاق، يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة.

جاء ذلك في بيان مشترك حول شمال شرق سوريا، عقب مباحثات بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، وأخرى بين وفدي البلدين.

وأوضح وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن عملية \"نبع السلام\"، ستعلّق لمدة 120 ساعة، من أجل انسحاب الوحدات الكردية المسلحة، \"فهذا ليس وقف إطلاق للنار\".

وقال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي، أن الاتفاق يقضي بانسحاب الوحدات الكردية مسافة 20 ميلا (32 كم) على امتداد الحدود، وأنه قد تم بالفعل إجراء اتصالات مع \"قوات سوريا الديمقراطية\" بهذا الخصوص.