معرف الأخبار : 36597
تاريخ الإفراج : 11/9/2019 10:37:04 AM
اقتتال بين المسلحين في ريف إدلب.. وأردوغان يشترط لانسحاب بلاده من سوريا

اقتتال بين المسلحين في ريف إدلب.. وأردوغان يشترط لانسحاب بلاده من سوريا

الرئيس التركي يشترط لانسحاب قوات بلاده المحتلة من سوريا، الى ذلك وقع اقتتال دموي بين مرتزقة تركيا و"هيئة تحرير الشام" جبهة النصرة الارهابية، في ريف إدلب الشمالي الغربي، الذي شهد تطورات غير مسبوقة.


نورنيوز- وقع اقتتال دموي بين مرتزقة تركيا و\"هيئة تحرير الشام\" جبهة النصرة الارهابية، في ريف إدلب الشمالي الغربي، الذي شهد تطورات غير مسبوقة، بسبب رفض أهالي مدينة كفرتخاريم مايسمى حكومة الإنقاذ التابعة لجبهة النصرة الارهابية.





وتتبع حكومة الإنقاذ \"تحرير الشام\" الارهابية، بوصفها ذراعها الإدارية في المناطق التي تسيطر عليها، لكن بعض المدن التابعة لها إداريا، تشهد احتجاجات ضدها.





يذكر أن مدينة كفرتخاريم شهدت خلال اليومين الماضيين، خروج مظاهرات من الأهالي ضد \"لجان جمع الزكاة\" التابعة لحكومة الإنقاذ الارهابية (تابعة لجبهة النصرة المصنفة جماعة ارهابية دوليا)، التي كانت تحاول جمع الزكاة من معاصر الزيتون، وتم طردها خارج المدينة.





وعقب ذلك، شهدت كفرتخاريم اجتماعات بين تحرير الشام ووجهاء المدينة، الاثنين الماضي، بهدف حل المشكلة وعودة اللجان، وسط تهديد من الهيئة باقتحام المدينة خلال 48 ساعة في حال رفض الأهالي ذلك.





وبالفعل، حشدت الهيئة أرتالا عسكرية على أطراف المدينة، مساء الخميس، وحاولت اقتحام المدينة من خمسة محاور، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.





وخرجت مظاهرات في قرى وبلدات إدلب وريفها ضد تحرير الشام، وممثلتها الإدارية حكومة الإنقاذ، في إشارة الى رفض شعبي كبير لهذه الهيئة الارهابية.





يشار إلى أن مدينة كفرتخاريم من المدن المناهضة لإدارة تحرير الشام الارهابية.





ويسيطر على المدينة عسكريا، \"فيلق الشام\"، المنضوي ضمن \"الجبهة الوطنية للتحرير\" التابعة للجيش الوطني السوري المعارض.





من جانبه قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن قوات بلاده المحتلة لن تخرج من سوريا، قبل انسحاب الدول الأخرى منها.





وقال أردوغان للصحفيين على الطائرة في رحلة العودة من زيارة للمجر أن الهجوم التركي مستمر إلى أن يغادر جميع المقاتلين الأكراد منطقة الحدود.





وشنت تركيا هجومها الثالث على شمال شرقي سوريا الشهر الماضي، لإبعاد وحدات حماية الشعب الكردية عن حدودها وإقامة ما تصفه أنقرة بمنطقة آمنة.





من جانب آخر، نقل أكثر من عشرة أشخاص إلى المستشفى في بلدة المالكية الحدودية السورية بعدما اطلقت قوات تركية الغاز المسيل للدموع، في محاولة لتفريق متظاهرين من الأكراد السوريين.





وقالت مصادر كردية في المنطقة إن محتجا سوريا، قتل بعدما دهسته مركبة عسكرية تركية خلال دورية مشتركة للقوات التركية والروسية.





موقعنا على الفيسبوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=100041421241880





على الانستغرام: https://instagram.com/nournews_ir.ar?igshid=ttnjhn95hlfg\\



نورنيوز/وكالات
الكلمات الدالة
قواتاردوغانجبهة النصرة
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك