معرف الأخبار : 262487
تاريخ الإفراج : 12/13/2025 10:43:13 AM
الأمم المتحدة: يجب على "إسرائيل" التوقف عن ترهيب قوات اليونيفيل

الأمم المتحدة: يجب على "إسرائيل" التوقف عن ترهيب قوات اليونيفيل

قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة "فرحان عزيز حق"، في إشارة إلى الهجمات الصهيونية على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل)، إنه يجب وقف ترهيب قوات حفظ السلام على الفور
انه صرح فرحان حق في تصريح للصحفيين: "أفادت قوة حفظ السلام المؤقتة التابعة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) بأنها تعرضت للاستهداف أمس يوم الجمعة من قبل القوات العسكرية الإسرائيلية في القطاع الشرقي". وأكد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة: "يجب أن يتوقف فوراً أي تدخل في عمليات قوات حفظ السلام أو ترهيبها". وذكر في الوقت نفسه أن الوجود العسكري الإسرائيلي والأنشطة في منطقة عمليات اليونيفيل مستمرة، قائلاً: "أعلنت قوات حفظ السلام عن عدة انتهاكات جوية وإطلاق نار من الرشاشات من جنوب الخط الأزرق في كفر شوبا ومركبا في القطاع الشرقي". فيضانات في غزة؛ خيام ومبان غارقة وقال حق عن الوضع في غزة: قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) إن الأمطار الغزيرة استمرت في جميع أنحاء قطاع غزة طوال الليل، مما أدى إلى غمر المزيد من الخيام وتسبب في انهيار المباني المتضررة في جباليا وغزة. وبحسب نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فقد تم الإبلاغ عن عدة وفيات، من بينها وفيات بين الأطفال، نتيجة للفيضانات. وأضاف: يحذر شركاؤنا في المجال الإنساني من أن الظروف الجوية السيئة والفيضانات تزيد من خطر تفشي الأمراض، بما في ذلك الأمراض المنقولة بالمياه، حيث تفيض أنظمة الصرف الصحي وتتلوث مصادر المياه. وقال حق: يؤكدون أنه من أجل التنفيذ العاجل للتدابير اللازمة لجمع النفايات والتخلص منها بشكل آمن، يجب تسهيل وصول قطع الغيار بشكل فوري ومستمر، بالإضافة إلى تسهيل الوصول إلى المعدات الحيوية في غزة. وأوضح: "مع انخفاض درجات الحرارة، تكافح العائلات للحفاظ على دفء أطفالها ليلاً لعدم توفر الغاز والكهرباء لديهم. كما أنهم منهكون من البحث المستمر عن مأوى آمن في المرتفعات". تخريب إسرائيلي لأنشطة الأونروا وأضاف حق: قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إنها وفرت المأوى لـ 1.3 مليون شخص خارج غزة، لكن الوكالة مُنعت من إدخال هذه المساعدات إلى غزة، مما أعاق الجهود الإنسانية. وتابع قائلا: يؤكد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) مجدداً على ضرورة رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات، بما في ذلك حظر وكالة الأونروا ورفض منح الإذن للمنظمات غير الحكومية بالعمل. خمسة هجمات على الضفة الغربية المحتلة كل يوم وقال حق: كما يواصل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) تسجيل هجمات واسعة النطاق يشنها المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين، مما يترتب عليه آثار إنسانية مدمرة، حيث سجل المكتب معدل خمس هجمات يومياً منذ بداية العام. وشدد على أننا ندعو إلى حماية الفلسطينيين في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وإلى وضع حد لعمليات الهدم والهجمات العقابية وغير القانونية الأخرى التي يقوم بها المستوطنون. إدانة الهجمات في السودان والوقف الفوري للحرب وفيما يتعلق بالوضع في السودان، قال حق أيضاً: إن الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" يشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بمقتل ما لا يقل عن 30 مدنياً وإصابة العديد من الآخرين في هجوم بطائرة مسيرة على بلدة كاتيلا في ولاية جنوب دارفور في 8 ديسمبر. وبحسب ما ورد وقع الهجوم على بعد حوالي 150 كيلومترًا جنوب غرب نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، ولا تزال حصيلة ضحايا العنف المتصاعد ضد المدنيين في منطقتي دارفور وكردفان، وخاصة من خلال زيادة هجمات الطائرات بدون طيار، ترتفع بسرعة. وأوضح حق: يدين الأمين العام للأمم المتحدة جميع الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية، ويدعو جميع الأطراف في جميع مناطق النزاع النشط في السودان إلى الالتزام بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان. وتابع بالقول: مع اقتراب اليوم الألف من هذا الصراع المدمر، يدعو أنطونيو غوتيرش مرة أخرى جميع الدول ذات النفوذ على كلا الجانبين إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء القتال على الفور ووقف تدفق الأسلحة التي تغذي الصراع. وأضاف: كما يدعو الأمين العام للأمم المتحدة الأطراف إلى الاتفاق على وقف فوري للأعمال العدائية واستئناف المحادثات لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وعملية سياسية شاملة وجامعة وسودانية. وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة: إن الأمم المتحدة على أهبة الاستعداد لدعم الخطوات الحقيقية لإنهاء الحرب في السودان ورسم مسار نحو سلام دائم. تحذير بشأن الوضع في ميانمار وفيما يتعلق بالغارات الجوية الأخيرة على مستشفى في ولاية راخين والوضع المتردي والمتدهور للمدنيين في ميانمار، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة: "يدعو الأمين العام للأمم المتحدة مرة أخرى إلى وضع حد فوري للعنف الذي استمر منذ الانقلاب العسكري في عام 2021". وأكد أن استمرار استخدام القوة لا يهدد شعب ميانمار فحسب، بل يعرض أيضاً الاستقرار الإقليمي الأوسع للخطر، ويتسبب في نزوح قسري للسكان، وتقويض سيادة القانون، وزيادة التهريب والأنشطة غير القانونية الأخرى عبر الحدود. وصرح حق قائلاً: "يدعو الأمين العام مرة أخرى الجيش إلى وقف العمليات التي تضر بالمدنيين والالتزام بالتزاماته بموجب القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، بما في ذلك الالتزام بحماية المدنيين". وتابع قائلاً: لقد أعرب الأمين العام للأمم المتحدة مراراً وتكراراً عن قلقه بشأن الوضع السياسي، بما في ذلك الانتخابات المقرر إجراؤها في وقت لاحق من هذا الشهر، وبشأن نية الجيش إجراء الانتخابات وسط تصاعد العنف وانتهاكات حقوق الإنسان، والظروف التي لا تسمح لشعب ميانمار بممارسة حقوقه السياسية بحرية وسلمية. وأكد حق: يشجع الأمين العام للأمم المتحدة جميع الأطراف على الانخراط في عملية سياسية شاملة تعكس إرادة الشعب ودعم جهود مبعوثته الخاصة، جولي بيشوب، للسعي إلى حل للأزمة يتمحور حول ميانمار.
نور نيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك