معرف الأخبار : 247790
تاريخ الإفراج : 9/27/2025 4:04:19 PM
حرس الثورة الاسلامية: اعداء المقاومة سيُفضَحون ويُذلًون

حرس الثورة الاسلامية: اعداء المقاومة سيُفضَحون ويُذلًون

أكّد حرس الثورة الاسلامية في بيانٍ له بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد قادة المقاومة، على أن الأحلام المضطربة والمؤامرات الشريرة التي تحاك من قبل التيارات الصهيو-امريكية لتقويض المقاومة أو القضاء عليها قد فشلت مرارا، ولن تؤدي هذه المرة سوى الى المزيد من الفضيحة والمهانة لأعداء الأمة.

وبمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد قادة المقاومة الإسلامية في لبنان والقائد في حرس الثورة الاسلامية اللواء عباس نيلفروشان، جاء فيه: ""بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد قادة المقاومة الإسلامية في لبنان: حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله، وحجة الإسلام والمسلمين السيد هاشم صفي الدين، وقادة وكوادر بارزين في حزب الله- قائد جبهة جنوب لبنان الحاج عبد المنعم كركي (أبو الفضل) ، رئيس مكتب الشهيد نصر الله الحاج سمير ديب (أبو جهاد)، مسؤول أمن الشهيد نصر الله الحاج إبراهيم جزيني (أبو نبيل)- وغيرهم من القادة والمسؤولين البارزين في حزب الله، وكذلك اللواء البارز في حرس الثورة الاسلامية والمستشار العسكري الكبير للجمهورية الإسلامية الإيرانية، اللواء عباس نيلفروشان، الذين اغتيلوا جميعا في جريمة إرهابية ارتكبها الكيان الصهيوني الملعون والشيطاني على الضاحية الجنوبية لبيروت؛ فإن حرس الثورة الإسلامية، إذ يقدّم التعازي والتبريك إلى مقام قائد الثورة الإسلامية وقائد القوات المسلحة سماحة آية الله العظمى الإمام الخامنئي (دام ظله العالي)، وإلى عوائل الشهداء الكرام، ومجاهدي المقاومة، وشعوب المنطقة، فإنه يؤكد على الالتزام الراسخ بمبادئ وأهداف المقاومة والوفاء لدماء الشهداء، ويعلن النقاط الاستراتيجية التالية أمام الأمة الإسلامية، ولا سيما الشعب الإيراني العظيم:

الأمن والعزة للأمة الإسلامية نتاج التضحية والمقاومة

إن الأمن والعزة اللذين تتمتع بهما اليوم الأمة الإسلامية ودول المنطقة لا يعودان الى التسويات السياسية أو الاستسلام أمام الحرب النفسية ومعركة الوعي التي يشنها أعداء الإسلام والقرآن، بل يعودان إلى تضحيات المجاهدين المؤمنين ومجاهدي المقاومة في ساحات القتال الصعبة، بدءا من مواجهة فتنة تنظيم داعش الارهابي وحتى الدفاع ضد الاحتلال والعدوان الصهيوني. فدماء هؤلاء الشهداء هي الضامن الحقيقي للأمن، وهي رأسمال استراتيجي لشعوب المنطقة لحفظ الاستقرار وهويتها الإسلامية.

المقاومة هي السبيل العقلاني الوحيد لمواجهة الاستكبار

إن التجربة التاريخية والواقع الميداني يثبتان أن المقاومة الفاعلة والواعية هي الخيار الوحيد الفعّال والعقلاني أمام دول وشعوب المنطقة لمواجهة طموحات الهيمنة العالمية للقوى الاستكبارية والصهيونية. ولا شك أن أي تراجع أو اعتماد على الآليات المفروضة أو التسويات المهينة لن يؤدي سوى الى تشجيع العدو وزيادة تهديداته وفرض المزيد من الإذلال على الشعوب.

ثقافة المقاومة لا تقهر

إن تصاعد جرائم الهجمات الفاشلة التي يشنها الكيان الصهيوني الوحشي ضد غزة يدل بوضوح على صمود جبهة المقاومة وعدم قابليتها للهزيمة، وعلى عجز هذا الكيان الدموي عن إخماد شعلة المقاومة. فالمقاومة ليست منظمة يمكن حلّها في سياقات سياسية أو أمنية، بل هي هوية وفكر وثقافة حية متأصلة في وعي شعوب المنطقة، وتزداد يوما بعد يوم عمقا وقوة.

القادة الشهداء تلاميذ مدرسة الثورة الاسلامية

كان السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين تلميذين بارزين لمدرسة مفجر الثورة الاسلامية الإمام الخميني (رض) وقائد الثورة الإسلامية الامام الخامنئي(دام ظله العالي)، وقد حوّلا جبهة المقاومة –بإيمانهما وعقلانيتهما وتدبيرهما وشجاعتهما الاستثنائية– إلى رمزٍ للعزة الإسلامية وقوة استراتيجية على مستوى المنطقة والعالم.

القيادة الراسخة للشيخ نعيم قاسم

يُشيد حرس الثورة الإسلامية بالمواقف المبدئية والمبادرات الاستراتيجية لحجة الإسلام والمسلمين الشيخ نعيم قاسم، الخلف الصالح والمستحق للقادة الشهداء في حزب الله، ويعلن دعمه الكامل لقيادته الشجاعة والحكيمة، ولجهود حزب الله المجاهدة في حماية أمن لبنان واستمرار مسار المقاومة.

فشل المشاريع الصهيو-امريكية

إن الأحلام المضطربة والمؤامرات الشريرة التي تحاك من قبل التيارات الصهيونية والأمريكية لتقويض المقاومة أو القضاء عليها قد فشلت مرارا، ولن تؤدي هذه المرة –بفضل الله– سوى إلى المزيد من الفضيحة والمهانة لأعداء الأمة. فخلافا لرغبات معسكر العدو الشيطانية، فإن المقاومة اليوم لم تضعف، بل ستزداد بريقا وسموا باعتبارها عاملا للتوازن في المنطقة.

رسالة حرس الثورة الاسلامية في دعم وتعزيز المقاومة

في الظروف الحساسة والخطيرة الراهنة، يضع حرس الثورة الإسلامية دعم المقاومة في جغرافية المنطقة على رأس أولوياته، ويعتبر استمرار هذا المسار حتى القضاء الكامل على الاحتلال وتحرير القدس الشريف مهمةً إلهية ووطنية لا يمكن وقفها والتخلي عنها.

وفي الختام، يُشدّد البيان على أن استشهاد قادة المقاومة يشكّل نقطة تحول في مسار الصحوة الإسلامية وتعزيز الجبهة المناهضة للصهيونية، وعلى جميع شعوب المنطقة أن تؤدي رسالتها التاريخية من خلال اليقظة والتضامن واستمرار مسار المقاومة. فالمستقبل في المنطقة يعود إلى إرادة الشعوب، وإرادة الشعوب مبنية على هزيمة الأعداء وتحقيق النصر الحتمي للمقاومة.


نورنيوز/وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك