وقالت: ان سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال ضد اهالي غزة ، هي سلاح ممنهج هدفه الاول ضرب إرادة أبناء غزة والمقاومة و إضعافها ، وخلق انفجار إجتماعي للوصول إلى التركيع و إلا التجويع.
وأردفت: إعلان الأمم المتحدة المجاعة في غزة و بشكل رسمي ، و إن جاء متأخرا ، لا يعدو ان يكون مجرد ذرّ للرماد في العيون ، و إلا كيف يتم الإعلان عن المجاعة في غزة دون إدانة مباشرة للمتسبب الرئيسي فيها و هو الكيان الصهيوني ومن يسير في فلكه من الحلفاء و الشركاء.
وقالت: لا ارى ان هذا الاعلان سيغير شيئا في سياسة التجويع داخل القطاع ،لأن المغزى من هذا الاعلان، هو الكيل بمكيالين و العمل من جهة على تقزيم قضية غزة في المجاعة و توجيه انظار الرأي العام عن جوهر القضية و ابعادها السياسية و هو السعي لرسم خارطة شرق أوسط جديد.
وأوضحت: استبعد ان يكون هناك قرارا دوليا لوقف المأساة، لان المتسبب فيها، هو صاحب القرار نفسه باعتباره الطرف الفاعل في هذه الهيئة الاممية، وإن كان من قرار فقد لا يخلو من المساومة و بمعنى اصح قد يكون قرارا يتضمن التركيع مقابل وقف التجويع.
وأكملت: سبب العجز الدولي أمام ما يحدث هو انقسام الدول، ودول حليفة مع الاحتلال لا يمكن أن تخسر مصالحها السياسية والاقتصادية و العسكرية مع الكيان لتتضامن مع غزة.
واختتمت بالقول: الحل يكمن في تحرك الشعوب سواء في اوروبا و أمريكا، وهذا ما يحدث من حين الى آخر عبر تظاهرات ورفض شعبي طال حتى قاعات المؤتمرات والبرلمان هذا من جهة، و من جهة اخرى تحرك شعوب الدول الاسلامية للضغط على الكيان لوقف جرائمه ضد غزة من إبادة بالسلاح و التجويع.
وأكملت: هناك صحوة وسط الشعوب و للمنظمات و الأحزاب السياسية رغم تقاعس و صمت بعض الحكومات ما يجعل التفاؤل قائما في اتجاه ارغام كيان الاحتلال على وقف هذه المجازر ضد شعب غزة الاعزل.
نورنيوز-وكالات