ووفقاً لوكالة أنباء آنا، أشار ناصر رضاخاني، مدير مجموعة أبحاث العمليات في معهد أبحاث تطوير الصناعات الكيميائية، إلى ارتفاع أسعار المواد الخام وتأثيره على تكاليف الإنتاج في الصناعات الكيميائية في البلاد، قائلاً: "يُمثل ارتفاع أسعار المواد الخام اللازمة لإنتاج المنتجات الكيميائية عالية الاستهلاك أحد التحديات الأساسية التي تواجه المُصنِّعين والصناعات في البلاد، مما يُؤدِّي إلى زيادة كبيرة في تكاليف الإنتاج".
وشدد المسؤول أن أعضاء معهد الأبحاث يسعون دائمًا لتقديم حلول عملية وحديثة تلبي احتياجات الصناعة، بالاعتماد على المعرفة التقنية والخبرة ذات الصلة، وأضاف: "ولهذا الغرض، وُضع على جدول الأعمال تحضير عينة جديدة باستخدام مواد خام محلية ورخيصة لتلبية الاحتياجات الأساسية للصناعة الكيميائية والمُصنّعين المحليين".
وأضاف: "نظرًا لأولوية معهد الأبحاث في تلبية احتياجات الصناعة، قام باحثون من قسم هندسة العمليات ومركز أبحاث وتسويق المنتجات الكيميائية بتحضير وإنتاج مُخفّف راتنجي بتركيبة جديدة".
وأوضح رضاخاني أن هذا المُخفّف يُستخدم كمكوّن للطلاءات في صناعات الورنيش والراتنج والدهانات. ومن أبرز ميزات هذا المنتج التوافق مع مجموعة واسعة من الراتنجات العضوية والراتنجات القائمة على المذيبات، ورائحة أقل، ومعدل تبخر مُتحكّم فيه، وجودة طلاء نهائية مُحسّنة.
علاوة على ذلك، يتميز هذا المُخفِّف بأنه أكثر اقتصادًا وأقل ضررًا بالبيئة، ويتميز بتركيبة مُكيَّفة مع ظروف الصناعات المُتقدمة مُقارنةً بالعينات المستوردة.
وأضاف رضاخاني: "إن تأكيد اختبارات الأداء، وخاصةً توطين التركيبة بناءً على ظروف وتطبيقات مُحددة، هو السبب الرئيسي وراء الرضا التام للمتقدمين عن هذا المنتج الجديد".
كما أشار مدير مجموعة أبحاث العمليات في معهد أبحاث تطوير الصناعات الكيميائية إلى التاريخ الناجح لهذا المركز، وقال: "في السنوات الأخيرة، وبالاعتماد على القدرات التخصصية لأعضائنا المُلتزمين، نجحنا في تنفيذ مشاريع فعّالة في مُختلف المجالات، بما في ذلك تركيب الراتنجات الصناعية المُخصصة، وتطوير المُضافات المُتخصصة، بما في ذلك مُضادات الرغوة والمُستحلبات، وتوطين المواد المستوردة وإنتاجها على نطاق شبه صناعي".
نورنيوز/وكالات