معرف الأخبار : 233504
تاريخ الإفراج : 7/17/2025 1:05:51 PM
وسط انقسام الدروز.. انسحاب قوات الجولاني من السويداء تنفيذا لوقف اطلاق النار

وسط انقسام الدروز.. انسحاب قوات الجولاني من السويداء تنفيذا لوقف اطلاق النار

انسحبت قوات الإدارة السورية الانتقالية من مدينة السويداء تنفيذا للاتفاق المبرم بين الحكومة والقيادة الدينية الدرزية اثر الغارات والتهديدات الإسرائيلية ضد دمشق. وفيما بدأت وزارة الداخلية بنشر الحواجز الأمنية، ودمج السويداء ضمن مؤسسات الدولة، كشفت الأرقام عن مقتل ثلاثمئة وستين شخصا في معارك الأيام الثلاثة، كحصيلة غير نهائية.
بعد أيام عصيبة مليئة بالاعتداءات والانتهاكات، راحت ضحيتها مئات القتلى. عاد الهدوء إلى السويداء السورية بعد انسحاب القوات الحكومية منها إثر غارات وتهديدات إسرائيلية، أدى إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الزعماء الدينيين والقبائل. مصدر في الداخلية السورية أكد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار،ونشر حواجز أمنية في المدينة واندماجها الكامل ضمن الدولة السورية. وتعليقًا على الاتفاق، قال أحد الشيوخ عقل طائفة الموحدين الدروز، يوسف جربوع، إن الاتفاق أُبرم، لكن الزعيم الروحي للطائفة، حكمه الهجري، رفضه ووصفه بالمذل، ودعا إلى مواصلة القتال حتى تحرير السويداء مما أسماهم عصابات الجولاني. وقال أحد الشيوخ عقل طائفة الموحدين الدروز، يوسف جربوع، انه "تم الاتفاق على البنود التالية لوقف إطلاق النار وضمان الأمن والاندماج الكامل للمحافظة ضمن الدولة السورية: إيقاف كامل لجميع العمليات العسكرية بشكل فوري والتزام جميع الأطراف بوقف التصعيد العسكري. تشكيل لجنة مراقبة مكونة من الدولة السورية والمشايخ الكرام للإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار وضمان الالتزام به". فيما قال الرئيس الروحي للطائفة الدرذية، حكمه الهجري، انه" تم فرض علينا البيان الذي أصدرناه منذ قليل بتفاصيله الكاملة من دمشق، وضغط من دول خارجية من أجل حقن دماء أبنائنا، ولكن رغم قبولنا بهذا البيان المذل من أجل سلامة أهلنا وأولادنا، قاموا بنكس العهد والوعد واستمر القصف العشوائي على المدنيين العزل. يتعين على كل من قال يا غيره الدين الوقوف وقفة عز، وقفة يسجلها التاريخ لن تتكرر". رئيس الإدارة الانتقالية في سوريا، أبو محمد الجولاني، أعرب عن الحرص على محاسبة من أساء إلى أبناء الطائفة الدرزية، مضيفًا أنهم في حماية الدولة ومسؤوليتها بحسب تعبيره. وفي حصيلة غير نهائية، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 360 شخصًا في الاشتباكات التي شهدتها مدينة السويداء ومحيطها تخللتها عملية اعدام ميدانية وانتهاكات واسعة ارتكبتها القوات التابعة لهيئة تحرير الشام والفصائل الحكومية بحق المدنيين والمقاتلين المحليين وسط معلومات عن وجود عشرات القتلى الاخرين في المدنيين والمسلحين الدروذ وعناصر القوات الحكومية.
نور نيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك