معرف الأخبار : 230107
تاريخ الإفراج : 6/24/2025 4:47:03 PM
الجمهورية الإسلامية…الفخر والانتصار تعيد رسم مِنطقة الشّرق الأوسط

الجمهورية الإسلامية…الفخر والانتصار تعيد رسم مِنطقة الشّرق الأوسط

سلام جاسم الطائي مدير مركز وطن للإعلام والدراسات الاستراتيجية استطاعت الجمهورية الاسلامية بقيادة السيد الخامنئي، من تغيير معادلة القوة في المنطقة؛ من مشروع أمريكي-صهيوني لاعادة رسم خارطة الشرق الأوسط، إلى واقع جديد بعد أن اصطدم العدوان بصمود الجمهورية وثبات قائدها وشعبها .
ان إدارة الدّولة الإيرانيّة العميقة للحرب التي تجسّدت في الرّد التّصاعدي بالصّواريخ وعلى مراحل، وردّها السّريع جدًّا بقصف تل أبيب، وحيفا وبئر السبع بصواريخٍ مُتعدّدة الرّؤوس والأحجام كانت على درجةٍ عالية من الحكمة والدّراية العسكريّة، ممّا أدّى إلى إفشال جميع الخطط وقلب موازين القِوى ومُعادلتها في صالحها. لقد اثبتت جمهورية إيران الشيعية انها عنوان الفخر والافتخار وهي اساس النصر والانتصار وهي الشرف الكبير لأحرار العالم وان شعوب المنطقة واحرارِها الذين تظاهروا في العراق واليمن فلبنان ودولِ المغربِ العربي واميركا اللاتينية وبعضِ الدولِ الاوروبيةْ الرافضين للعدوان ، اثبتوا ان الوعد الصادق عنوان العقيدة والانتصار وان ايران الاسلام هي روح المقاومة والتحرر وانها بشعبٍ صامدٍ و وعدٍ صادقٍ طوَّقَت خِياراتِ اعدائها وأحكمَت على الميدانِ قراراتُ رجالِها. لقد فشل نتنياهو وداعميه فشلًا ذريعًا في تحقيق أي من أهدافه التي كان يتطلّع لإنجازها من وراء هذا العُدوان الذي خطّط له طِوال العشرين عاما الماضية، فلم تنجح غارات جيشه في تدمير أي من المُنشآت النوويّة الإيرانيّة، أو تغيير النظام، أو اغتيال الامام الخامنئي (حفظة الله)، وما حدث هو العكس تمامًا، بالنّظر إلى بعض صُور الدّمار الشّامل الذي حلّ بتل أبيب وحيفا من جرّاء قصف الصّواريخ الإيرانيّة سواءً الباليستيّة، أو الفرط صوتيّة، أو المُجهّزة بالرّؤوس التدميريّة الانشِطاريّة فان العدوان كشف هشاشة الكيان وستكون عواقبه واضحة على بنيته الأساسية والتي سيعمل على اعادة تقييم نظامه الدفاعي الذي كان يتفاخر بقبته الحديدية ، اما نحن في العراق فامامنا مسيرة طويلة لتعزيز جبهتنا الوطنية الداخلية سواء كانت السياسية أو العسكرية واهمها الاعلامية والتي تؤدي دورا كبيرا في المجال السياسي عموما، وفي المجال العسكري خصوصا، بفعل التأثير البارز الذي تحدثه على الجمهور المتلقي والمتعرض لمختلف المضامين التي تقدمها. وبفعل تأثيرها الكبير على الرأي العام، إذ أنها لا تساهم فقط في توجيهه، وإنما تعمل على تشكيله وفق ما يرغب فيه المتحكم فيها أو مالكها. ولعل هذا ما جعل الدول تعتمد على الحرب الإعلامية أساسا لترجيح كفة الحروب العسكرية، فقد كشرت الكثير عن انيابها و بدات تعمل على انتاج افكار واخبار تهز المجتمع وتحاول أن تغيير المفاهيم الا ان شرفاء الوطن وأقلام الشباب الواعي كانت لهم بالمرصاد لترفرف اعلام جمهورية الإسلام الشيعية في بغداد من جديد وسط دعم شعبي واسع النطاق لذا علينا ان نرسم خطط واضحة للمستقبل وان ندعم ونمكن المتصدين ليكونوا حقا قادة للرأي الوطني.

%d8%ac%d9%86%d9%8a%d9%86

%d8%ac%d9%86%d9%8a%d9%86





نورنيوز
الكلمات الدالة
العدوانالانتصارالفخر
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك