فارسي
English
العربيه
עברית
русский
中文
الصفحة الرئيسية
|
التواصل معنا
|
من نحن
عناوين الأخبار
الثقافة والمجتمع
اقتصاد
سياسة
الوسائط المتعددة
|
فارسي
|
English
|
العربيه
|
|
עברית
|
русский
|
中文
|
كافة الحقوق محفوظة لموقع نورنيوز
يُرجى ذكر المصدر عند نقل أي موضوع عن موقعنا
الصفحة الرئيسية
عناوين الأخبار
الثقافة والمجتمع
اقتصاد
سياسة
الوسائط المتعددة
التواصل معنا
من نحن
عاجل :
اكتشاف آثار تاريخية تعود لأكثر من 3000 عام في رشت
الحكومة الايرانية: الخليج الفارسي سيبقى فارسيا الى الأبد
زيارة مرتقبة لرئيس الجمهورية إلى محافظة زنجان
إيران والعراق يوقعان أربع وثائق تعاون مشترك في قطاع النفط والغاز
إعدام جاسوس رفيع المستوى للموساد في إيران
عراقجي: العقوبات الأميركية خلال المفاوضات تبعث برسائل سلبية..الجولة الرابعة ستعقد في روما
عارف: الغرب يسعى لإحداث انقسام بين المسلمين لكنه لن ينجح
معرف الأخبار :
222224
تاريخ الإفراج :
4/30/2025 11:04:17 AM
اليوم الوطني للخليج الفارسي..رمز لتاريخ إيران وثقافتها
يصادف يوم 30 نيسان/أبريل، ذكرى طرد القوات الاستعمارية البرتغالية من المياه الجنوبية الإيرانية وتحرير الخليج الفارسي على يد القوات الايرانية عام 1622 ومن هنا فقد سمي هذا اليوم باليوم الوطني للخليج الفارسي
يصادف يوم 30 نيسان/أبريل، ذكرى طرد القوات الاستعمارية البرتغالية من المياه الجنوبية الإيرانية وتحرير الخليج الفارسي على يد القوات الايرانية عام 1622 ومن هنا فقد سمي هذا اليوم باليوم الوطني للخليج الفارسي. ويعتبر الخليج الفارسي ممرا بحريا بالغ الأهمية وكان دومًا يحظى بمكانة سياسية استراتيجية حيث يعتبر اليوم أهم ممر بحري دولي. يؤكد الباحثون الذين بحثوا في اسم الخليج الفارسي بالإجماع أنه يسمى الخليج الفارسي. طوال القرون الماضية، وعلى الأقل خلال الـ 2500 سنة الماضية وعصر الإمبراطورية الفارسية القوية، لم يكن هناك مثل هذا الإجماع في الشرق الأوسط بين الكتاب والمؤرخين فيما يتعلق باسم على مر التاريخ. كتب السير أرنولد ويلسون عن الخلفية التاريخية لاسم الخليج الفارسي في كتاب نشره عام 1928: "لم يكن هناك مجرى مائي بنفس أهمية الخليج الفارسي بالنسبة للجغرافيين وعلماء الآثار والجيولوجيين والتجار والسياسيين والمسافرين والباحثين في الماضي والحاضر وهذا الممر المائي الذي يفصل الهضبة الإيرانية عن الصفيحة العربية، يحمل هوية إيرانية منذ 2200 عام على الأقل." لم يتبق أي وثائق مكتوبة من العصر الذي سبق الإمبراطورية الفارسية، ولكن في التاريخ والثقافة الشفوية، أطلق الإيرانيون على المياه الجنوبية اسم بحر جام، والبحر الإيراني، والبحر الفارسي. خلال الفترة من 559 إلى 330 قبل الميلاد، وبالتزامن مع حكم الإمبراطورية الفارسية للشرق الأوسط، وخاصة الخليج الفارسي بأكمله وأجزاء من شبه الجزيرة العربية، تم كتابة اسم البحر الفارسي في العديد من النصوص المجمعة. في كتاب رحلات فيثاغورس، خصص عدة فصول لوصف رحلاته إلى سوسة وبرسيبوليس برفقة داريوس الملك الأخميني، ويصف فيها هذه المنطقة. ومن النصوص الأخرى من نفس الفترة نقش ونقش داريوس الكبير الذي تم نصبه عند التقاء البحر الأحمر ونهر النيل ونهر الروم (البحر الأبيض المتوسط حالياً)، ويرجع تاريخه إلى القرن الخامس قبل الميلاد، حيث أشار داريوس ملك الإمبراطورية الفارسية إلى مجرى الخليج الفارسي باسم البحر الفارسي. ومن بين الوثائق المكتوبة الهامة الأخرى في هذا الصدد، يمكن ذكر خريطة العالم التي رسمها هيكاتوس (472 إلى 509 قبل الميلاد)، والتي تظهر بوضوح الخليج الفارسي والبحر الأحمر. اليوم الوطني للخليج الفارسي..رمز لتاريخ إيران وثقافتها وكان الخليج الفارسي دائما ممرًا لتبادل السلع وممارسة التجارة بين الشرق والغرب. وخلال السنوات الأخيرة قامت عدد من الدول بتحريف وتغيير اسم الخليج الفارسي التاريخي بتشجيع من الاستعمار الغربي. ولا تنحصر أهمية الخليج الفارسي على منطقة غرب آسيا والقارة الآسيوية بل إنه يحظى أيضا بأهمية خاصة عالمياً ومرتبط كذلك بالحضارة الإيرانية التي تضرب في أعماق التاريخ وعلى هذا كان هذا الممر البحري موضع اهتمام للقوى السياسية والعسكرية والاقتصادية والجيولوجيين وعلماء الآثار والمؤرخين والجغرافيين. هذا ويتخذ الخليج الفارسي موقعاً هاماً بإعتباره ممراً نفطياً عالمياً ذا صلة وثيقة بالحضارة الايرانية وهو من الأسماء التي وردت منذ القدم في الوثائق والمراسلات والعقود بين الأقوام والشعوب الدانية والقاصية. وقد قام المجلس الأعلي للثورة الثقافية عام 2006 بتسمية 30 نيسان /ابريل كل سنة (الذكري السنوية لطرد البرتغاليين من مضيق هرمز) باليوم الوطني للخليج الفارسي نظراً الى استهداف بعض الدول الهوية الثقافية والتاريخية للشعب الايراني وبناء على توصية تقدم بها مجلس الثقافة العامة. ويُوصف الخليج الفارسي بأنه منهَض السلام والحضارة الايرانية وأحد أهم مناطق العالم الاستراتيجية حساسية ذات دور مصيري في التبادل الاقتصادي على صعيد الشرق الاوسط، جعل موقعه ومكانته الهامة، ايران إحدى القوى العظمى في المنطقة. ويُعتبر الخليج الفارسي ضمن البحور الاربعة التي كان اليونانيون القدامى يعتقدون بأنها تنبع من أكبر محيط في العالم وكان الجميع آنذاك يسميه بخليج "فارس". هذا ويتخذ الخليج الفارسي موقعاً هاماً بإعتباره ممراً نفطياً عالمياً ذا صلة وثيقة بالحضارة الايرانية وهو من الأسماء التي وردت منذ القدم في الوثائق والمراسلات والعقود بين الأقوام والشعوب الدانية والقاصية. ووفق ما ورد في المستندات والوثائق التاريخية والجغرافية الوطنية منها والدولية فإن الخليج الفارسي هو تقاطع وممر مائي دولي وميراث يمتد الى 2500 سنة، كان تحت اختيار ايران والحكومات التي تولت زمام أمورها. اليوم الوطني للخليج الفارسي..رمز لتاريخ إيران وثقافتها وقد أشار المؤرخون والوثائق القديمة إلى هذا الخليج على أنه "فارسي" منذ قيام الإمبراطورية الأخمينية (550 قبل الميلاد) في "بلاد فارس ". وهنالك وثيقة يعود تاريخها الى 25 قرناً محفوظة في متحف لوفر الفرنسي تدل على وجود الخليج الفارسي وتاريخه إضافة الى "لوحة داريوش في قناة السويس" والمحفوظة حالياً في نفس هذا المتحف الفرنسي، تُعتبران من أقدم المصادر التاريخية التي حملت تسمية الخليج الفارسي وحفظتها الي الأبد. هذا يصور الخليج الفارسي نموذجاً تاماً لخليج حصل على اسمه من تاريخه ولايمكن محو تسميته هذه من الوثائق أو الأدمغة قط. وجاء عنوان الخليج الفارسي في الكتب والمصادر التي لا تحصى التاريخية منها والجغرافية في العصور الاسلامية والعربية فضلاً عن استفادة هذا العنوان في عقود منظمة الامم المتحدة والمنظمات الدولية وإقرار خبراء القانون وخبراء الجغرافيا واصحاب الفكر من العرب والغرب بأحقية تسمية الخليج الفارسي. ويوجد العديد من الوثائق حول التاريخ القديم للخليج الفارسي باعتباره الجوهرة الزرقاء لأرض بلاد فارس وان ترجمة مخطوطة "مسالك وممالك" والتي كتبه استخري عام 726 هـ (القرن الثامن الهجري) بخريطة للخليج الفارسي، تعتبر إحدى هذه الأعمال القيمة. وتم تسجيل هذا الكتاب القيم في قائمة اللجنة الوطنية للذاكرة العالمية لليونسكو في ايران. رقم 1005 في 23 ديسمبر 1999 ويوجد في متحف الآثار والفنون في العصر الإسلامي التابع لمتحف إيران الوطني. ووفقاً لما جاء في كتاب "وثائق عن تسمية الخليج الفارسي؛ تراث خالد من العهد القديم "فقد تم استخدام مصطلح الخليج الفارسي وما يعادله بشكل مستمر فعلى سبيل المثال اشار ابن بطوطة في كتابه "رحلة" الى اسم "بحر فارس". ويُعرف هذا المسطح المائي باسم "الخليج الفارسي" على جميع الخرائط المطبوعة قبل عام 1960، وفي معظم المعاهدات والوثائق والخرائط الدولية الحديثة. اليوم الوطني للخليج الفارسي..رمز لتاريخ إيران وثقافتها كما تحلت جميع الخرائط الرسمية العالمية في الماضي والحاضر بتسمية الخليج الفارسي وجاءت في موقع ويكي بيديا بجميع لغاته - سوى اللغة العربية - أسماء معادلة تفيد "الخليج الفارسي". ويمكن ملاحظة ذلك في الاتصالات البحرية والملتقيات التي تقيمها سنوياً منظمة الامم المتحدة والمنظمات الدولية ودلالتها على الطابع الفارسي لعنوان هذا الممر المائي. وأكدت منظمة الامم المتحدة عبر البيانات التي تصدرها وعبر الخرائط الرسمية التي تنشرها أصالة عنوان الخليج الفارسي فضلاً عن دعوتها الهيئات الدولية للاستفادة من هذه التسمية في مراسلاتها الرسمية وفي وثيقة الامم المتحدة. لكن البعض بسبب عدم إطلاعهم على هذه الوثائق وعبر إنفاقهم تكاليف باهضة يأتون على ذكر تسمية مزيفة عن الخليج الفارسي غايتهم منها لفت انتباه الايرانيين وإثارة غضبهم وهذا بالتحديد ما جعل الشعب الايراني يُبدي حساسية أكثر حيال الموضوع. ويبدو ضرورياً للغاية صيانة تسمية الخليج الفارسي كخطوة وطنية نواجه بها نفوذ الأجانب ويجب أن يشارك في ذلك جميع الاجهزة والمؤسسات المعنية لصيانة هذه التسمية المتجذرة في المعتقدات والقناعات الوطنية والدينية والنفسية للايرانيين. يعد الخليج الفارسي رمزًا لتاريخ وثقافة إيران. الخليج الفارسي ليس مجرد حدود تاريخية وثقافية لإيران فحسب، بل هو أيضا أحد الطرق المهمة للطاقة والتجارة العالمية. لقد لعبت هذه المنطقة، بما تمتلكه من احتياطيات لا مثيل لها من النفط والغاز، دوراً بارزاً على الدوام في الاقتصاد العالمي، وجذبت انتباه القوى الكبرى في العالم. إن الخليج الفارسي، على الرغم من كل الاهتمام الأجنبي، كان وسيظل جزءًا لا يتجزأ من إيران. كل قطرة من هذا البحر تمثل تاريخ أرضنا وهي شهادة على جهود ومقاومة الأمة الإيرانية للحفاظ على وحدة أراضيها. وكما يتألق الخليج الفارسي في قلب إيران، فإنه يلعب أيضاً دوراً بارزاً في قلب كل إيراني
نور نيوز
الكلمات الدالة
ایران
منطقة الخلیج الفارسی
الیوم الوطنی
شارك الأخبار
https://nournews.ir/n/222224
تعليقات
الاسم
البريد الالكتروني
تعليقك
آخر الأخبار
الأكثر قراءة