معرف الأخبار : 213712
تاريخ الإفراج : 2/21/2025 3:12:01 PM
النخالة يلتقي كبار القادة العسكريين.. إيران موطن المقاومة

النخالة يلتقي كبار القادة العسكريين.. إيران موطن المقاومة

قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، "زياد النخالة" في لقاء مع رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الايرانية، اللواء محمد باقري إن انتصارات المقاومة في فلسطين ولبنان تشكلت بدعم ودور فعال من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، موضحا ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي موطن المقاومة.

واضاف النخالة، إن دخول الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشكل مباشر إلى المعركة في عمليتي الوعد الصادق، الأولى والثانية، احدث تغييرا استراتيجيا ومؤثرا في معنويات دول المنطقة.

بدوره قال اللواء باقري خلال هذا اللقاء ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تتوقف أبداً عن دعم فلسطين والمقاومة خلال هذه السنوات، رغم كل المشاكل بما في ذلك الحرب والعقوبات والضغوط الخارجية، وهي لا تزال قوية وستظل كذلك.

واضاف اللواء باقري أن حرب الابادة الجماعية التي شنها كيان الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني خلال اكثر من 18 شهرا وسفك دماء 50 ألف طفل وامرأة وشهيد فلسطيني بريئ، وحدها ستؤدي إلى دحر الظالم واحياء القضية الفلسطينية في العالم.

من جانبه، أكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية، اللواء حسين سلامي، أن "إسرائيل" لن تكون لها حقيقة بدون أمريكا"، مشيراً إلى أن "أمريكا نفسها تسير نحو الزوال". وأضاف: "هذه الأحداث تجري على الأرض وهي جزء من مستقبلنا، لذا يجب علينا التوكل على الله والعمل بكل ما نستطيع".

وأشار اللواء سلامي خلال لقائه مع زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي إلى انتصارات جبهة المقاومة الفلسطينية وشعب غزة ضد الكيان الصهيوني، واصفاً هذا النصر بأنه "فتح مبين" و"نصرة إلهية واضحة" أدت إلى فخر العالم الإسلامي، حيث أكرم الله فلسطين المظلومة بالنصر بعد الحصار.

وأضاف القائد العام لحرس الثورة الاسلامية أن الالام والمعاناة التي عانى ويعاني منها الشعب الفلسطيني ضغطت على قلوبنا وتحملها كان صعبا ولكن نشكر الله على أن هذه الأحداث انتهت بنصر أبطالنا في غزة.

وأكد اللواء سلامي على أن عملية "طوفان الأقصى وفي بداياتها في 7 أكتوبر أثبتت "هشاشة القوة الصهيونية" للعالم أجمع، مضيفا "إن مثل هذه القوة والهيمنة تبدو عظيمة ظاهرياً، لكنها في باطنها هشة جداً."

وأوضح أن القوى الشريرة قد تبدو كبيرة ظاهريا، لكن أولى خطوة نحو هزيمتها هي أن تُهزم في الأذهان، والخطوة الثانية هي أن تترسخ حقيقة أنها قابلة للهزيمة كواقع في الأذهان."

اقرأ ايضا.. اللواء سلامي: اليوم نحن في مواجهة مباشرة مع اعتى القوى العالمية

وشدد على أن عملية "طوفان الأقصى" قد غيرت الصورة، حيث حاول كيان الاحتلال الإسرائيلي العودة إلى صورته السابقة، لكن حركة الكيان الصهيوني وامريكا تسبه الحركة في مسير دائري، فكلما ابتعدوا عن الهزيمة اقتربوا منها و"كلما حاولوا تغيير الصورة، لم يستطيعوا، وأظهرت المشهد أنهم دائماً عرضة للهزيمة، لأنهم جبهة باطلة ولا يمتلكون عناصر النصر في جوهرهم كما قال سبحانه وتعالى 'إن الباطل كان زهوقاً'.

وأشار إلى أن الكيان الصهيوني وأمريكا قد يحققان انتصارات مؤقتا، لكنهما حتماً سيهزمان في النهاية، موضحاً أن "الانتصارات التكتيكية قد تحدث، لكن النصر الاستراتيجي لن يتحقق". واظهرت غزة واليمن ولبنان هذه الحقائق وهي حقائق حية تعزز الثقة بالنفس، حيث إن الله مع الشعوب التي تمتلك قلوباً متينة.

وأكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني أن الفخر هو لمن يشعر بالنصر، مشيراً إلى أنه عندما ننظر إلى الجانبين في الساحة، يتضح أن الإسرائيليين يشعرون بالهزيمة، حيث لا توجد أي علامة نصر في أقوال مسؤوليهم أو في حديث الناس لديهم.

وأضاف أن اغتيال قادة المقاومة لا يُعتبر انتصاراً للصهاينة، بل هو هزيمة لهم، لأن قادة المقاومة حققوا النصر من خلال الشهادة، وسيظلون خالدين إلى الأبد.

وأشار اللواء سلامي إلى أنه لا يمكن لأي أمة أن تبقى عظيمة وثابتة بدون أبطال، فالشهداء العظماء هم حجج الله لجميع المسلمين، كما أن القائد الشهيد سليماني قد صنع مجداً خالداً لإيران، وهؤلاء أيضاً قد شقوا طريقاً خالداً وسيتم التعرف على تاريخ فلسطين ولبنان بأسماء هؤلاء الشهداء في المستقبل.

كما أضاف القائد العام للحرس الثوري أن الكيان الإسرائيلي لن يكون له حقيقة بدون أمريكا"، مشيراً إلى أن "أمريكا نفسها تسير نحو الزوال". وأكد أن هذه الأحداث تجري على الأرض وهي جزء من مستقبلنا، لذا يجب علينا التوكل على الله والعمل بكل ما نستطيع.

من جانبه، هنأ زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، في هذا اللقاء، بذكرى انتصار الثورة الإسلامية وأشاد بذكرى القادة العسكريين الرفيعين، معبراً عن تقديره للدعم السياسي والعسكري الذي تقدمه إيران في المنطقة والعالم، ولجهودها في إحباط مؤامرات الأعداء وطموحات أمريكا وأذنابها وأكد أن هذه الإجراءات كان لها تأثير كبير في رفع معنويات الشعب الفلسطيني.

وأضاف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أننا "سنواصل الجهاد والمقاومة تحت راية الإسلام"، مشيراً إلى أننا دائماً نستذكر شهداء صدر الإسلام وشهداء غزوة "أحد"و في مقدمة شهداء أحد كان حمزة سيد الشهداء، الذي كان فقدانه جرحاً عميقاً للمسلمين وللنبي الاعظم(ص) ، لكن تلك الشهادة العظيمة أدت إلى فتح مكة مؤكدا أننا نستلهم من تضحيات هؤلاء الشهداء الكبار لتحقيق انتصارات كبيرة.

وأشار إلى عمليات الوعد الصادق بمرحلتيها قائلاً: "إن هاتين العمليتين كان لهما تأثير كبير على معنويات الشعب الفلسطيني والمقاومة ".


نورنيوز/وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك