وأول ردود الفعل بدأت من جامعة هارفارد حين أصدر ائتلاف يضم 34 منظمة طلابية بالجامعة بياناً اعتبر فيه أن هجوم حركة “حماس” ضد “إسرائيل” “لم يأت من فراغ” ويحمّل “الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن جميع أعمال العنف المنتشرة”، بعد عقود من الاحتلال، مؤكداً أن “نظام الفصل العنصري هو المسؤول الوحيد”.
البيان أثار ردود فعل غاضبة في وسائل الإعلام الأميركية ومواقع التواصل الاجتماعي تحركت لقمع صوت الجامعات، بحسب تصويت لشبكة cnn الأميركية بلغت نسبة الراضين عن آداء اسرائيل 27% من اعمار 18 و34 عاماً ، مما يدل ان الجزء الأكبر وهو 73% من الجيل الشاب رافض للأداء الإسرائيلي.
ومن وجوه القمع ايضا مطالبة رجال أعمال أميركيين طالبوا بالكشف عن أسماء الطلاب الموقعين على البيان المؤيد لفلسطين، وهددوا بإدراجهم على قوائم شركاتهم السوداء، حتى لا يتم توظيفهم عقب التخرج، حسبما نقلت مجلة “فوربس“.
ونشرت عدد من المواقع المحلية أسماء الطلاب الذين وقعوا على البيان المؤيد لفلسطين، فيما قاد الداعمون للكيان شاحنة في محيط الجامعة، تحمل لوحة إلكترونية تُظهر صور وأسماء الطلاب الموقعين على البيان في محاولة عليهم لتغيير مواقفهم المساندة للقضية الفلسطينة في مواجهة الإحتلال الصهيوني.
نورنيوز-وكالات