وأضاف اللواء باكبور: إن أحداث هذا اليوم الميمون في ذاكرة الشعب الإيراني تُذكّر بالدور الاستراتيجي والتاريخي للجامعة وطلابها في تشكيل الهوية العلمية والاجتماعية والسياسية لإيران المعاصرة، وارتباطهم الوثيق بالثورة الإسلامية. فعلى مدى العقود الأربعة الماضية، رسّخت الجامعة مكانتها كرفيق وفيّ للثورة والنظام الإسلامي، وخاصةً حرس الثورة الإسلامية، بتقديمها خمسة آلاف شهيد من طلابها في سبيل عزة البلاد واستقلالها وأمنها القومي. وتابع بالقول: لقد حاول الأعداء خلق مسافة بين الجامعة والثورة، لكن الجامعة الإيرانية، بهويتها الإسلامية الإيرانية وروح المسؤولية، تتحرك نحو تعزيز القوة الوطنية.
نورنيوز/وكالات