نورنيوز- قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس: "إذا واصلت طهران عدم تعاونها في ملف مفاوضات فيينا، فإن واشنطن ستنسحب من المباحثات".
تأتي تصريحات هذا المسؤول الأمريكي في حين أن "واشنطن هي الجاني الرئيسي" في الوصول الى الوضع الراهن، حيث أدت "مواقفها غير المبدئية" الى إبطاء عملية التفاوض، وعدم التوصل الى النتيجة المرجوة حتى الآن.
كما ادعت رويترز أيضا وفقاً "لمصادر وهمية" أن الوفد الإيراني طالب بإعادة النظر في بعض الأمور المتفق عليها!.
يأتي هذا في الوقت الذي لم تثر فيه إيران أي "قضية جديدة" حول الاتفاق النووي، وما تزال تصب مساعيها على متابعة قضايا تقع بطريقة ما ضمن "خطوطها الحمراء".
يمكن ترجمة موقف "نيد برايس" على أنه محاولة لخلق أجواء جديدة في إطار لعبة "إلقاء اللوم" التي أطلقها الغرب، ويكشف هذا النهج أن الغرب ينوي "مواصلة مساره غير البناء" الذي أطال أمد المفاوضات.