وبحسب مكتب العلاقات العامة للرئيس المنتخب، أشار آية الله الرئيسي في هذا الاجتماع، الى أواصر العلاقات المتينة بين إيران وقطر، وقال: لطهران مصلحة خاصة في العلاقات مع الدوحة، وأولوية السياسة الخارجية للحكومة القادمة ستكون دول الجوار.
وأشار الرئيس المنتخب إلى أن إيران أثبتت أنها صديقة وشريكة موثوقة وجديرة بالثقة، وشدد بالقول: "كونوا على يقين أن إيران تنشد الخير لجيرانها".
وأشار السيد رئيسي إلى وجوب البحث عن جذور انعدام الأمن في المنطقة واقتلاعها، وقال: إن الحل لإرساء أمن واستقرار دائمين في المنطقة هو تعاون دولها على أساس الثقة السياسية المتبادلة، والحؤول دون تدخل القوى الاجنبية في المنطقة.
بدوره هنأ وزير الخارجية القطري آية الله الرئيسي بفوزه في الانتخابات، وقال: "إن قطر تسعى إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع ايران والجهود المبذولة لضمان الأمن في المنطقة بالتعاون مع الجمهورية الإسلامية الايرانية".