وعقب الحادث نشرت الصفحة الرسمية للجيش الأمريكي على موقع تويتر تغريدة، كشفت فيها عن تعرض ١٨ فردا من قوات البحرية لإصابات منها ماهو حرج إثر وقوع انفجار على حاملة الطائرات بونهام ريتشارد، دون أن تعلق على سبب وقوعه.
واثار تعرض حاملة الطائرات الأمريكية التي كانت خارج الخدمة في الموقع البحري سان دييغو بولاية كاليفورنيا لانفجار، العديد من التساؤلات حول سبب وقوع الحادث المكلف في مثل هذه الحاملة الضخمة. وابدى عدد من الخبراء الامريكيين الناشطين على مواقع التواصل تعجبهم حيال صمت السلطات العسكرية الامريكية بشأن الحادث وعدم كشفها حتى الآن عن سبب وقوعه.
ومن المحتمل أن يشكل هذا الحادث تحديا جديدا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يعاني في الوقت الراهن من تبعات سوء إدارته لعدة أزمات داخل وخارج البلاد، خصوصا مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.