واضاف موسوي في مؤتمر صحفي عبر الفيديو ان آلية اينستكس هي الخطوة الاولى لكي تفي اوروبا بباقي تعهداتها الأحد عشر تجاه ايران ، وبالتالي فان الاجراء الأوروبي الاخير لايعني تنفيذ الدول الأوروبية لتعهداتها في اطار الاتفاق النووي.
وحول تطورات العراق وتلويح امريكا بضرب فصائل المقاومة العراقية ، قال موسوي: اننا نعتبر هذه التحركات مخالفة للاتفاق بين الحكومة العراقية وامريكا وتتعارض مع ارادة الشعب العراقي وبرلمانه الذي صوت على خروج القوات الامريكية من العراق.
ورفض موسوي الاتهامات الامريكية في ربط ما يقع على الوجود الامريكي في العراق من هجمات ، بايران ، وقال ان ما وقع أو يقع مستقبلا هو شأن عراقي داخلي ، وأن قوات الحشد الشعبي وفصائل المقاومة هي جزء من القوات المسلحة العراقية ، وهي التي تتعامل مع التهديدات التي تواجهها .
من جانب آخر تطرق موسوي الى العلاقات بين ايران وافغانستان ، نافيا طرد دبلوماسيين ايرانيين من كابول وبالعكس ، وقال : ان عدد الدبلوماسيين في العرف الدبلوماسي يتزايد أو يقل طبقا للتنسيق بين البلدين.
واضاف أن ايران كانت لها على الدوام علاقات طيبة مع الحكومة والشعب الافغاني ، وأن البلدين لابد أن يتعايشا بحكم الجوار والعوامل المشتركة، وان يحترم كل منهما امن الجانب الاخر.
كما اشار الى أن ايران تريد تعزيز الوحدة الوطنية في افغانستان وتضامن جميع الفصائل الافغانية وانها تعمل جاهدة لتسوية الخلافات السائدة في هذا البلد.