ضابطة أميركية تتهم قائدا عسكريا رفيعا بالتحرش
اتهمت العقيد في الجيش الأمريكي، كاثرين سبليتستوزر، المرشح لمنصب نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال، جون هايتن، بالتحرش الجنسي.
وقالت سبيلتستوزر في حديث لصحيفة \"نيويورك تايمز\" إن الجنرال تحرش بها عقب منتدى دفاعي بولاية كاليفورنيا في ديسمبر 2017، حين طرق باب غرفتها بالفندق وطلب الدخول بذريعة أنه بحاجة إلى الحديث معها.
وداخل الغرفة، لمس هايتن جسدها وحاول تقبيلها بدون موافقتها، حسب قولها. وتحدثت الضابطة عن حالات تحرش أخرى من قبل الجنرال.
وأوضحت الضابطة أنها لم ترفع شكوى ضد هايتن على الفور لوجود مخاوف لديها بشأن مستقبل مسيرتها المهنية في الجيش، وكانت تأمل بتقاعد الجنرال قريبا.
وذكر مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية، وهو مطلع على التحقيق مع الجنرال وطلب عدم ذكر اسمه، أن التحقيق لم يكشف عن أي رسائل بالبريد الإلكتروني أو رسائل نصية تثبت ذنب الجنرال، لكن هايتن وسبليتستوزر بالفعل كانا معا في كل الحالات التي تحدثت المرأة عنها.
وأشار المسؤول إلى أن الجنرال هايتن، الذي يترأس القيادة الاستراتيجية للقوات المسلحة الأمركية (ستراتكوم)، يرافقه دائما حراس، وبالتالي من المستحيل تقريبا أن يقوم بتلك التصرفات دون أن يلاحظ ذلك أحد.
والأسبوع الماضي، أدلى كل من جون هايتن وكاثرين سبليتستوزر بشهادتهما أمام لجنة شؤون القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي، وذلك في إطار جلسة استماع للنظر في التعيين المحتمل لهايتن في منصب نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة، وهو ثاني أكبر منصب في الجيش الأمريكي.
يذكر أن الجنرال جون هايتن (60 عاما) خدم في القوات الجوية الأمريكية لأكثر من 30 عاما، بما في ذلك في العراق وأفغانستان، وتولى قيادة \"ستراتكوم\" المسؤولة عن القوات النووية الأمريكية منذ سبتمبر 2016. وفي أبريل الماضي، رشحه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمنصب نائب رئيس الأركان.
أما العقيد كاثرين سبليتستوزر (51 عاما)، فهي تخدم في الجيش الأمريكي منذ 28 عاما، وشاركت في العمليات القتالية في العراق وأفغانستان.
العثور على جثة رجل مخيط عليها رأس امرأة في ولاية أريزونا
من جهة أخرى عثر محققون أثناء تفتيش أجروه بمركز الموارد البيولوجية في ولاية أريزونا الأمريكية، على جثة رجل مخيّط عليها رأس امرأة، حسبما أوردت صحيفة \"نيويورك بوست\"، امس الجمعة.
ونقلت الصحيفة عن معلومات قضائية أن موظفي مكتب التحقيقات الفدرالية عثروا، أثناء التفتيش، على \"دلاء فيها رؤوس وأيد وأقدام\" بشرية، و\"ثلاجة مليئة بأعضاء تناسلية ذكرية\"، ورأس امرأة تم تخييطه على جسد رجل ضخم معلق على الحائط، إضافة إلى أعضاء بشرية أخرى تم تكويم بعضها فوق بعض.
وذكرت الصحيفة أن صاحب المركز، ستيفان غور، أدين في العام 2015 بتهمة الاتجار بالأعضاء البشرية واستخدامها في أغراض محظورة من قبل المانحين، وصدر في حقه حكم بالسجن لمدة سنة مع وقف التنفيذ ودفع غرامة قدرها 121 ألف دولار.