نورنيوز- بدات في العاصمة الارمينية يريفان اليوم الثلاثاء اعمال اجتماع الاتحاد الاقتصادي الاوراسي.
ويشارك الرئيس الايراني حسن روحاني في اجتماع القمة لدول الاتحاد الاقتصادي الاوراسي والذي من المقرر ان يلقي كلمة فيه.
وعلى هامش الاجتماع اجرى الرئيس روحاني لغاية الان محادثات مع الرئيس الارميني آرمن سركيسيان والرئيس الكازاخي قاسم جومارت توقايف ورئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونغ.
وكان الاتحاد الاقتصادي الاوراسي قد تاسس عام 2014 ويضم دول روسيا وارمينيا وكازاخستان وقرغيزيا وبيلاروسيا.
الاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي (UEEA) هو اتحاد أسسته روسيا البيضاء وكازاخستان وروسيا بمعاهدة في 29 مايو 2014، ووقعت أرمينيا على معاهدة الانضمام يوم 9 أكتوبر 2014.
رؤساء الدول الخمس الأعضاء في المجموعة الاقتصادية الأوروآسيوية وقعوا في 10 أكتوبر 2014 في مينسك اتفاق حل المجموعة. التي سوف تعطي الطريق إلى الاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي (UEEA) في عام 2015 (وأعضاءه روسيا البيضاء وروسيا وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان). بعد الموافقة من قبل البرلمانات في كل دولة، بدأ الاتحاد حيز التنفيذ في 1 يناير 2015. قيرغيزستان وطاجيكستان أظهرتا استعدادهما للانضمام إلى الاتحاد الجديد.
الرئيس الايراني: نضع تنمية العلاقات مع الدول الآسيوية ضمن اولويتنا
الى ذلك أكد روحاني، يوم الثلاثاء، ان تنمية العلاقات مع الدول الآسيوية هي اولوية سياسة ايران الخارجية.
ولدى لقائه مع رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونغ، خلال زيارته الى ارمينيا للمشاركة في قمة اتحاد اوراسيا الاقتصادي، وصف حجة الاسلام حسن روحاني العلاقات بين ايران وسنغافورة بالايجابية والبناءة. وقال روحاني: ان العلاقات الاقتصادية بين البلدين لا تتناسب مع الفرص والطاقات الكبيرة المتاحة، ولابد ان نسعى لإيصال حجم العلاقات التجارية الى النقطة المطلوبة.
كما لفت روحاني الى التعاون بين ايران وسنغافورة وبين اتحاد اوراسيا الاقتصادي، قائلا: ان هذا التعاون من شأنه ان يشكل فرصة مناسبة لتنمية العلاقات الثنائية وخاصة في المجالات الاقتصادية.
ودعا الرئيس الايراني الى تعزيز التواصل والتعاون بين شركات القطاع الخاص لدى البلدين. وقال: بعد الاتفاق النووي نشأت ظروف جيدة لتنمية العلاقات والتعاون الاقتصادي، ولابد من المبادرة لتوفير ظروف أنسب لنشاط المبدعين لدى الجانبين والتعاون الثنائي في هذا المجال. مشددا على ان تنمية العلاقات مع الدول الآسيوية يمثل اولوية في سياستنا الخارجية.
وأكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعو الى السلام والامن والتعاون في منطقة الخليج الفارسي والشرق الاوسط، وقال: في هذا الاطار قدمنا مشروع سلام هرمز في الامم المتحدة، ونأمل ان تخطو دول المنطقة بالتعاون فيما بينها في مسار إقرار السلام والامن.
ورأى روحاني انه يجب تسوية مشكلات المنطقة عبر المسار السياسي والحوار، وان اعتماد الحلول العسكرية لا يجدي نفعا، مضيفا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لديها تجارب قيمة في مكافحة المخدرات والجرائم المنظمة، ولديها استعداد للتعاون بشأن محاربة التنظيمات الارهابية في المنطقة.
من جانبه، أكد رئيس وزراء سنغافورة أن البلدين جمعت بينهما دوما علاقات ودية وبناءة، قائلا: من المؤسف ان حجم العلاقات الاقتصادية بين الجانبين قد انخفض، ونرغب في التعويض عن ذلك.
وأكد لي هسين لونغ، ان بلاده تدعو الى احترام جميع الدول بشكل تام للقوانين الدولية ولالتزاماتها، وقال: ان عدم تنفيذ الاتفاق النووي بشكل تام، يدعو الى الاسف، ونأمل بأن تتوفر الارضية لتنفيذ التزامات الجانبين، مشددا على ان سنغافورة ترغب بتنمية العلاقات الثنائية مع طهران.