أوضح الدكتور مسعود بزشكيان، في معرض شرحه لخطط وأهداف هذه الرحلة قبل مغادرته إلى كازاخستان، اليوم الاربعاء، قائلاً: خلال هذه الرحلة، سنتواجد في كل من كازاخستان وتركمانستان. وتأتي هذه الزيارة إلى كازاخستان تلبيةً لدعوة رسمية من فخامة رئيس هذا البلد، أخي وصديقي السيد توكاييف.
وصف الرئيس الايراني زيارته إلى كازاخستان وتركمانستان بأنها فرصة لتوسيع العلاقات الاقتصادية والثقافية والإقليمية السلمية، مضيفًا: "قبل الزيارة، عقدت مجموعات الخبراء واللجان المعنية اجتماعات مثمرة، وتم التوصل إلى اتفاقيات بشأن قضايا اقتصادية وصناعية وسياحية وثقافية وتعدينية وطرق ونقل وتجارة".
وأكد الدكتور بزشكيان: "بطبيعة الحال، ينبغي لنا نحن الدول الإسلامية، انطلاقًا من معتقداتنا وواجبنا وحسن الجوار، أن نعمق ونوطد علاقاتنا ونسعى إلى تفاعل بنّاء فيما بيننا في جميع المجالات، وأن نتبادل خبراتنا. ويمكن أن تكون هذه الزيارة منصة مثالية لتعزيز العلاقات التجارية والثقافية بيننا".
وأوضح الرئيس أن هذه التبادلات ستعزز التنسيق بين بلدينا في توسيع العلاقات والتفاعلات بينهما، قائلاً: "خلال زيارتنا إلى تركمانستان، التي تأتي بدعوة من رئيس هذا البلد للمشاركة في قمة السلام والثقة العالمية، فإلى جانب المشاركة في هذه القمة وشرح مواقف بلادنا فيها، سنعقد أيضًا اجتماعات مع رؤساء الدول المشاركة".
أشار الدكتور بزشكيان إلى أنه: "سنناقش في هذه القمة، وفي الاجتماعات الجانبية، نزعة الحرب التي يمارسها من يدّعون السلام والأمن والإنسانية، والذين، خلافًا لمزاعمهم، يدعمون في الواقع الإبادة الجماعية وقتل النساء والأطفال العزل الأبرياء، سواءً بالقصف أو بالتجويع على يد نظام إجرامي".
وصرح الرئيس الايراني: "خلال اجتماعاته وخطابه في قمة السلام والثقة العالمية، سيسعى إلى الحوار والتفاعل بصدق مع رؤساء الدول الأخرى الحاضرة، ليس فقط بالكلام، بل أيضًا من أجل ترسيخ السلام والثقة في العالم".
كما ذكر الدكتور بزشكيان، واصفًا اجتماعاته وخططه خلال زيارته إلى كازاخستان: "يشارك في هذه الزيارة أيضًا مجموعات من النشطاء الاقتصاديين من بلادنا، وآمل أن نتمكن من الارتقاء بالتواصل والتفاعل التجاري والاقتصادي بين البلدين من المستوى الحالي البالغ حوالي 400 مليون دولار إلى مستويات أعلى". تتوفر لدينا القدرة على توسيع نطاق التفاعلات بين البلدين في جميع المجالات، ويمكننا تعزيز تعاوننا من خلال منظمات واتحادات إقليمية مثل شنغهاي، ومجموعة البريكس، وأوراسيا، ومنظمة التعاون الاقتصادي، بالإضافة إلى التعاون الثنائي.