نورنیوز

NourNews.ir

شناسه خبر : 247789 شنبه 5 مهر 1404 16:2

وزيرة الطرق: آلية الزناد لم تُضف اي شيء جديد/تم تكرار جميع العقوبات الظالمة القائمة

رأت وزيرة الطرق والتنمية العمرانية، ان تفعيل آلية الزناد (سناب باك) لم تُضف أي شيء جديد ضد ايران، ولم تُدرج أي بند أو ملاحظة إضافية، بل إنها عبارة عن إعادة تكرار جميع العقوبات الظالمة القائمة أصلا ضد إيران.

وخلال مراسم إحياء "أسبوع الدفاع المقدس" التي أقيمت اليوم في مقر وزارة الطرق والتنمية العمرانية، اوضحت وزيرة الطرق والتنمية الحضرية الإيرانية ،فرزانة صادق،انه رغم الجهود الدبلوماسية الكبيرة التي بذلتها ايران لإبراز حقها ومظلوميتها في الأمم المتحدة، ورغم عقد جلسات متعددة لهذا الغرض، إلا أنها،من خلال التجربة التي اكتسبتها مع كل هذه الدول،شهدت أنهم أعادوا التصديق على العقوبات المفروضة ضدها.

ومضت تقول ان هذا الأمر لم يكن جديدا بالنسبة لايران، ولم يُضف أي بند أو ملاحظة إلى العقوبات الحالية، بل إن كل العقوبات التي سببت المعاناة والصعوبات في حياة الشعب الايراني قد أُعيد تكرارها فقط.

وتابعت :إن التصويت الذي تم ضد بلادنا،والذي لم يكن وراءه ولو ذرة من الحجج أو الأدلة، كان محاولة يائسة لإغماض العيون عن الحقيقة.

وبيًنت صادق :بدأ الدفاع المقدس من لحظةٍ أثبت فيها هذا الشعب، برغم كل المصاعب، وبقيادة الإمام الخميني (رض)، للعالم أجمع أنه لن يركع أمام لغة القوة، وأن ثورتنا لم تكن سوى هذا الموقف الصامد".

وأشارت إلى تعبير الإمام الخميني (رض) بأن الثورة كانت "ثورة الحفاة"،قائلة:ان هذا الاصطلاح لا يقتصر فقط على الفقراء والمستضعفين، بل هو تعبير نابع من عمق العقيدة والثقافة التي يحملها الشعب الايراني وقيادته ويشمل كل من حجب قلبه وروحه عن الاستكبار والاستعمار، مضيفة ان الثورة الإسلامية شهدت حضورا واسعا لنخب المجتمع من مهندسين وأطباء ومفكرين دعموا الثورة الاسلامية.

واردفت انه بعد ذلك دخلت ايران في مواجهة العالم بأسره، لأنها أعلنت بصراحة أنها لن تركع أمام أحد.

وبالاشارة الى الحرب المفروضة (الحرب الايرانية-العراقية /1980-1988) ، شددت وزيرة الطرق على انه في تلك الحرب، شهدت ايران دفاعا بطوليا من أبطال هذا الوطن، رجالا ونساء، قدّموا أبناءهم فداء لهذا الوطن. وبعد انتهاء الحرب،و رغم الحصار والتمييز والضغوط القصوى، واصلت البلاد مسيرتها نحو التقدم والتنمية خطوة خطوة.

واضافت:مرت سنوات، وها نحن اليوم نشهد مجددا أن رفضنا للغة القوة ورفضنا لما يفرضه الاستكبار ظلما على شعبنا وعلى المسلمين في العالم، قد أدى إلى فرض حرب جديدة علينا. وفي هذه الحرب، خطّط الكيان الصهيوني، بالتنسيق مع أمريكا، بدقة ومهارة بالغة.

وتابعت: حاول الأعداء، في الساعات الأولى، اغتيال قادتنا ونخبنا لإرباك البلاد، وظنّوا -نظرا للظروف الصعبة التي يعيشها الشعب-أن الناس سيخرجون إلى الشوارع، ويسقط النظام دون أي جهدٍ منهم، إلا أن الشعب، خلافا لتوقعاتهم، وقف إلى جانب قواته المسلحة ونخبه، وتحطّمت جميع مخططاتهم كالرسم على الماء.

هذا ونوّهت وزيرة الطرق بالجهود التي بذلتها وما زالت تبذلها وزارتها لضمان عدم تراجع جودة الخدمات المقدمة للشعب وخاصة في اوقات الازمات والحروب ووجود التحديات والصعوبات، مشيرة الى ان هذا القطاع اظهر تفانيا استثنائيا واستمر في أداء مهامه بشجاعة.

وأكدت صادق:"الوضع اليوم لا يختلف. فبما أن هذه العقوبات ستستمر، فعلينا أن نتعامل مع التحديات، لكنني على يقين بأن شعب هذا البلد فريدٌ من نوعه، وبفضل أصالته وقيمته، سيظل داعما لنا لنسير معا بخطى أقوى نحو التنمية والتكامل".

وختمت وزيرة الطرق قائلة:"لا تزال التحديات قائمة، وقد تتفاقم في بعض الجوانب، لكن قلوبنا مطمئنةٌ إزاء الإمكانيات والقدرات التي يمتلكها كل فرد في عائلة وزارة الطرق والتنمية العمرانية، وكذلك إزاء الملاحم التي سيصنعها الشعب في المستقبل".

کلیه حقوق این سایت برای نورنیوز محفوظ است. نقل مطالب با ذکر منبع بلامانع است.
Copyright © 2024 www.NourNews.ir, All rights reserved.