شناسه خبر :
246917
|
سهشنبه 1 مهر 1404 11:58
|
الحكومة الإيرانية: لدينا التدابير اللازمة بشأن آلية الزناد
أعلنت فاطمة مهاجراني، المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، أن الحكومة مستعدة للتعامل مع أي آثار لآلية الزناد، مؤكدة أن الدبلوماسية الإيرانية تعمل لمنع تفعيل هذه الآلية، وأن الحكومة لم ترحب يوماً بالعقوبات، لكنها منذ البداية كانت مستعدة لمواجهة مختلف القضايا
مهاجراني قالت خلال مؤتمر صحفي اليوم، إلى جانب تهنئتها ببدء الأسبوع المقدس وبداية العام الدراسي، إن نحو 16 مليون طالب حضروا اليوم إلى المدارس، وتم تسجيل 98% من الطلاب المستحقين في الصف الأول، فيما سيتم متابعة الـ 2% المتبقية لمعرفة أسباب عدم تسجيلهم. وأضافت أن زيارة الرئيس الإيراني إلى نيويورك فرصة للتحدث عن حضارة إيران الممتدة لآلاف السنين وإنجازات الشعب الإيراني، وأكدت أن الرئيس سيلقي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة غداً الساعة 17:30 بتوقيت طهران، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تأتي لإظهار استعداد إيران للحوار مع من يرغبون فيه. وقالت مهاجراني إن الحكومة أعطت توجيهاً لإقامة احتفال وطني بمناسبة الانتصارات الرياضية والعلمية الأخيرة، مع إمكانية مشاركة كل محافظة، مضيفة أن الموضوع يعكس رغبة الحكومة في إدخال البهجة إلى حياة الشعب الإيراني. وفيما يخص عودة الإيرانيين المقيمين في الخارج، أشارت المتحدثة إلى إعادة تفعيل المجلس الأعلى للشؤون الإيرانية برئاسة وزير الخارجية، لضمان الاستفادة من قدرات المواطنين المقيمين خارج البلاد. أما بخصوص برنامج التنمية السابع، فأوضحت أن مجلس الاقتصاد ناقش تقديم تقرير الحكومة بشأن إعداد اللوائح التنفيذية للبرنامج إلى البرلمان، كما تمت مناقشة خطط الميزانية للعام المقبل، مع التركيز على تحسين بيئة الأعمال، وصناعة الكهرباء والطاقة والنفط، وتشجيع الاستثمارات. وفيما يتعلق بإدارة الطاقة خلال الشتاء، قالت مهاجراني إن زيادة قدرة محطات الطاقة الشمسية بأكثر من 2000 ميغاواط ستساعد في معالجة عدم التوازن الطاقوي، مع تحديث المحطات القائمة، ومراقبة استهلاك الوقود، مع التركيز على مرافق الدولة. وأكدت المتحدثة أن الحكومة تتابع تنويع طرق الاستيراد والتصدير، وتعزيز التجارة مع الجيران، وتقوية الصادرات غير النفطية، وتوسيع الأسواق المستهدفة، لضمان الحد من آثار أي ضغوط محتملة ناجمة عن آلية الزناد. أما فيما يخص أسعار بعض السلع الأساسية، فقالت مهاجراني إن الحكومة لديها خطط لإدارة الاقتصاد الكلي والسيولة النقدية، مؤكدة أن مراقبة الأسعار مع ضمان الإنتاج والتوزيع المنتظم جزء من استراتيجيتها لضمان عدم تأثير العقوبات على معيشة المواطنين. وختمت بالتأكيد أن الحكومة تعتبر آلية الزناد غير قانونية، وأن أبعادها النفسية قد تترتب عليها آثار اقتصادية واجتماعية، مشيرة إلى أن الحكومة اتخذت تدابير لتخفيف أي تأثير محتمل على حياة المواطنين، بما في ذلك متابعة برامج الدعم وتوزيع بطاقات السلع الأساسية
کلیه حقوق این سایت برای نورنیوز محفوظ است.
|
نقل مطالب با ذکر منبع بلامانع است.
|
Copyright © 2024 www.NourNews.ir, All rights reserved.