شناسه خبر :
246518
|
یکشنبه 30 شهریور 1404 12:37
|
نخب العالم الإسلامي تجتمع في طهران للتأكيد على أولوية "السلام العادل"
انعقد المؤتمر الدولي للسلام الإسلامي بمشاركة شخصيات ثقافية وسياسية من العالم الإسلامي
أقيم المؤتمر الدولي للسلام صباح اليوم الأحد 21 أيلول/سبتمبر، في قاعة "إيران" التابعة لأكاديمية الفنون في طهران. داوود عامري، الأمين العام للمجمع العالمي للسلام الإسلامي، أكد في كلمته أن السلام والعدالة والأمن تُعد من أبرز الحاجات الفطرية للإنسان، وتشكل شرطاً أساسياً للتنمية الشاملة والتقدم الثقافي والاقتصادي والاجتماعي والسياسي. وأضاف قائلاً: "مع ذلك، نشهد اليوم حالة من الفوضى، وفوضى الحروب، والإرهاب، وانتهاك السلام والعدالة، مثل العدوان الوحشي الذي يمارسه الكيان الصهيوني ضد الدول والشعوب في غرب آسيا". وأشار عامري إلى أن هذا الكيان، وبدعم من بعض الدول الخاصة، لا يكتفي بإنكار مسؤوليته عن جرائمه، بل يلعب دوراً واضحاً في تأجيج الأزمات وفرض الحروب على دول مثل إيران وقطر وسوريا، وعلى الشعب الأعزل في غزة، فضلاً عن تهديده دولاً أخرى في المنطقة. وشدد على ضرورة توضيح مفهوم السلام في العالم، قائلاً: "مع تزايد التهديدات في النظام الدولي، فإن البشرية والمجتمع الإنساني أحوج ما يكونان اليوم إلى خطاب السلام والعدالة". وعن أهداف انعقاد هذا المؤتمر، أوضح الأمين العام للمجمع العالمي للسلام الإسلامي أن المؤتمر يأتي إحياءً لليوم العالمي للسلام، وبغية طرح رؤى عالمية لمواجهة الأحادية، ونشر خطاب السلام العادل، وذلك بالتعاون مع نخبة من المفكرين والمنظمات ذات الصلة تحت عنوان "السلام العادل؛ ضرورة وأولوية عالمية". السلام قضية أساسية في عالم اليوم من جانبه، أكد حجّة الإسلام مهدي إيماني بور، رئيس منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية، في كلمته خلال المؤتمر الدولي "السلام العادل؛ ضرورة وأولوية عالمية"، الذي انعقد صباح اليوم الأحد في قاعة "إيران" بأكاديمية الفنون، على أهمية إرساء الوحدة والسلام بين الشعوب الإسلامية. وقال إيمانيبور إن قضية السلام في عالم اليوم تحولت إلى أحد التحديات الرئيسية التي تواجه البشرية، مضيفاً: "الواقع أن السلام الحقيقي والمستدام لن يتحقق إلا إذا تأسس على العدالة والاحترام المتبادل بين الشعوب". وأوضح أن العدالة تمثل الأساس الذي يقوم عليه السلام، مشيراً إلى أن السلام الذي يُبنى من دون عدالة، سلام سطحي وهش لا يمكنه حل أزمات العالم المعاصر. لذلك لا بد من اعتبار العدالة الركيزة الرئيسة لكل جهد يُبذل من أجل تحقيق السلام. كما لفت رئيس منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية إلى الدور المحوري للثقافة والدبلوماسية الثقافية في تعزيز التقارب العالمي، قائلاً: "لو أن الثقافات استبدلت المواجهة بالحوار والتفاهم المتبادل، لزال الكثير من سوء الفهم والصراعات الدولية". وأضاف أن المنظمة تؤكد دوماً أن تعزيز الروابط الثقافية والعلمية بين الشعوب يفتح الطريق أمام سلام مستدام. وأشار إيمانيبور إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، منذ تأسيسها، تمسكت بخطاب السلام العادل، وسعت من خلال المبادرات الثقافية، والحوار بين الثقافات، والتعاون الدولي إلى تمهيد الأرضية لتحقيق هذا الهدف. واختتم بالقول: "إن العالم اليوم يقف أمام مفترق طرق بين الحرب والسلام العادل، وعلى النخب والمفكرين والمؤسسات الثقافية أن يضطلعوا بمسؤولياتهم عبر رفع مستوى الوعي وتعزيز التضامن، من أجل التقدم نحو تحقيق سلام دائم"
کلیه حقوق این سایت برای نورنیوز محفوظ است.
|
نقل مطالب با ذکر منبع بلامانع است.
|
Copyright © 2024 www.NourNews.ir, All rights reserved.