وقال الأدميرال مصطفى تاج الدين، نائب عمليات القوات البحرية للجيش الإيراني في تصريح له، إن الوحدات المشاركة في المناورة، التي تُجرى في شمال المحيط الهندي، نجحت في تنفيذ إطلاق نار ليلي على أهداف جوية، وهو أحد أهم التدريبات البحرية، كما تم تنفيذ إطلاق نار نهاري أيضا.
وأشار تاج الدين إلى أن إطلاق النار على الأهداف الجوية ليلاً ونهارًا يتطلب تنسيقًا دقيقًا وتنفيذًا للأوامر خطوةً بخطوة. وقد تم تصميم سيناريو التمرين بناءً على لغة تكتيكية مشتركة بين القوات البحرية الإيرانية، المتمثلة في بحرية الجيش الإيراني وبحرية الحرس الثوري، بالإضافة إلى القوات البحرية لكل من الصين وروسيا، وقد تم تنفيذه بنجاح.
وفي ختام حديثه، أوضح أن الاختلاف الرئيسي بين مناورة "حزام الأمن البحري 2025" والمناورات السابقة يكمن في زيادة عدد الوحدات والدول المشاركة، إلى جانب الدور البارز للوحدات الجوية، بما في ذلك المروحيات والطائرات ذات الأجنحة الثابتة، التي شاركت بفعالية في عمق المنطقة العملياتية.