وأشار المرصد إلى وقوع "خمس مجازر منفصلة أودت بحياة 162 مدنيا في المنطقة الساحلية السورية، الجمعة، بينهم نساء وأطفال".
وأوضح أن "الغالبية العظمى من الضحايا تم إعدامهم بإجراءات موجزة على يد عناصر تابعين لوزارتي الدفاع والداخلية". وبذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية للقتلى منذ اندلاع المظاهرات الخميس إلى أكثر من 250 شخصا .
وقال ناشطان من الطائفة العلوية والمرصد السوري لحقوق الإنسان نقلا عن مصادر ومقطع فيديو إن مسلحين قتلوا 20 رجلا على الأقل من سكان بلدة علوية في منطقة ريفية ساحلية بسوريا الجمعة.
وتمكنت رويترز من التحقق من موقع تصوير مقطع الفيديو في المختارية قرب طريق سريع باستخدام مضاهاة للطريق وبنايات وأشجار ومرافق تظهر في صور للأقمار الصناعية للبلدة.
وأظهر المقطع جثث 20 رجلا على الأقل مسجاة قرب بعضها البعض وعدد منها ملطخ بالدماء على جانب الطريق في وسط البلدة.
ولم يتسن بعد التحقق من تاريخ التصوير بالضبط أو ممن قام بالتصوير، لكن اتجاه الظل أظهر أن وقت التصوير صباحا خلال الشهرين الماضيين. ولم تتمكن رويترز من التأكد بشكل مستقل مما حدث في الموقع.
وترتكب الجماعات المسلحة التابعة للحكومة السورية الموقتة مجزرة بحق أهالي قرية عين العروس في القرداحة قتلت وهجرت العوائل العلوية وبعدها تم حرق منازلهم وممتلكاتهم.
هذا و تعرض رتل من ارتال هؤلاء المسلحين لكمين محكم من قبل المعارضة الشعبية .
وقال شهود عيان من مدينة بانياس: المجازر في المدينة مستمرة ويتم تنفيذها داخل بيوت المدنيين وهنالك أرتال تابعة للقوات التابعة للجولاني تقوم بسرقة المحال التجارية أمام أصحابها.